عَيْنَاهُ تَحْكِيْ قَصَّتِيْ وغَرَامِيْ
وغَرَامَهُ فِيْمَا مَضَى وهَيَامِيْ
وجَسَارَةُ الْأيَّامِ فيْ أحْلامِنَا
تَرْويْ لَنَا ماضٍ بَلا أوْهَامِ
وحَمَاقَةٌ كَادَتْ تُصِيْبُ عَقُوْلَنَا
فيْ لَوْثَةٍ لَوْ لا صَدَى أيَّامِيْ
وحَسَبْتُ أنَّ زَمَانُنَا قَدْ أنْتَهَى
وتَعَثَّرَتْ أصْوَاتُنَا بِكَلامِيْ
وتَقَاعَسَتْ أيَّامُنَا فيْ صَرْخَةٍ
قَدْ زَامَنَتْ فيْ سَاعَةِ الْأقْدَامِ
كُلُّ الَّذِيْ نَلْقَـاهُ منْ أفْعَـالُنَـا
صَوْتَاً يُحَاكِيْ فيْ صَدَى أحْلامِيْ
يَجْتَاحُنِيْ فيْ رَغْبَةٍ حُبَّاً لَهُ
فيْ نَظْرَةٍ تَدْمِيْ الْقَلُوْبَ غَرَامِ
مهند المسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق