ربما أشعلت ُ شمعة ْ
وتوضأت ُ بدمعــة ْ
وتوسدت على ثدي صبابات ٍ ولوعة ْ
وعلى صهوة ظلي
أقبل الماضي بسرعة
يعصر الذكرى إلى ما
قبل ألفين وسبـعـة
كدت أهوِي في هواها
روضة ٌ غنــّاءُ متعــة
قاسمتني أكسجيني
واﻷكاسيد المشعــّـة
آمنت ْ بي في صبانا
لم أكن جاوزت تسعــة
وبها آمنت ُ حبــّـاً
صافياً كالطفل نصعــة
إن تفارقها عيوني
لم تفارقني بركعـــة
مرت اﻷعوام يكسوها ربيع الحب ... روعة
ثم إني ذات يوم
رن جوالي بفزعــة !!
قصة الحب انتهت في
طعنة ٍ سوداء شـُنـْعة
لست أدري من أنا ! مـن
فيصل ٌ ?! مـِن أي بقعة ?
شاعر ٌ ' أم ناثر ٌ أو
مبدع ٌ , بل أنت بدعــة !
تهمة سافرة أنت وملطوم بسـُمعة
ليس هذا أنت ... كلا
إن في اﻷمر لخدعــة !
كل شيءٍ مات إلا
ألم الذكرى و لذعــه
و سوى أبيات شعر
لم تزل في الروح نزعة
و هنا كسرة قلب ٍ
خانه النبض و دعـَّــه
رغم هذا الليل إني
أتحداه بشمعــة !
وسيبقى البحث عني
ومض تخصيب اﻷشعة
وسألقاني أميـــراً
يعتلي عرشاً وقلعــة
ونشيداً سوسنيــاً
تحسن اﻷطيار سجعه
كلمات / فيصل ناصر العيطي
12/8/2016
..............ً


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق