قصيدتي .. مابعد الصدود
الشاعر سرمد بني جميل \ العراق
.
ألا يامَـــن تعـــانيــن الصــدودا
وما من خافقِِ يعــطي الردودا
مضت ايامُ سـعــدِِ في سكاتِِ
وصار الخلُّ يخـتــلقُ الوعــودا
وقد صــارَ الـعذولُ بكـلِّ فـــخرِِ
يبـاري عند لومــته الحــسودا
وضاع الحلم في بـعدِِ رهيــبِِ
وبـات الوعــدُ من فقــدِِ بلـيـدا
اسـائـل كـــلَّ رائــحــةِِ وغــادِِ
وما ابــغيــهِ لا يبـــدو بعـــيــدا
على حُبَِِ تجول بي اللـيالي
وصار الشوق في قلبي فريدا
وفي باحات وصلي قد تمادت
بحـارُ الوجــدِ تلتمـسُ المزيدا
وماكـان الفراق سوى سحاب
يثــيرُ القــلبَ يجـعــلهُ عنــيدا
واغرس في وصـالكِ الـفَ بدرِِ
فيرمقني الجمالُ بها صَــعودا
فـلو قدحـَتْ بقلــبيَ الــف نار
ونار الشوق قد تغلي الجليدا
ويسكن طيفها دومــاً خــيالي
ولــو فارقــتـهُ ابقـى شـــريدا
فكـيفَ الصـــبر والايامُ تجــري
دماء الصـدرِ قد امست وقودا
فهل تدرين في مـوتِِ بطيءِِ
واخشى ان اموت هنا وحيدا
وذاك الجـمرُ بالاحشاء يكوي
وسيف البعد يخــترق الوريدا
سلامة قلبـكِ الحاني مرامي
ويــوم لقــائنا سيــكون عـيدا
ايا حــبُُّ يطـــوفُ بكـلِّ شـبرِِ
ويذبحني وصـرتُ بهِ شـهيدا
ويا معشوق اان الروح تسمو
اذا ماكنتِ في صدري عضيدا
فما من لحـظةِِ قد غبـتِ فيها
ويوم العرس نلتمس المزيدا
ايا مفــتاح قلبــي أَسمــعيني
فعزف الشوق ينتــظرُ الوليـدا
الشاعر سرمد بني جميل \ العراق
.
ألا يامَـــن تعـــانيــن الصــدودا
وما من خافقِِ يعــطي الردودا
مضت ايامُ سـعــدِِ في سكاتِِ
وصار الخلُّ يخـتــلقُ الوعــودا
وقد صــارَ الـعذولُ بكـلِّ فـــخرِِ
يبـاري عند لومــته الحــسودا
وضاع الحلم في بـعدِِ رهيــبِِ
وبـات الوعــدُ من فقــدِِ بلـيـدا
اسـائـل كـــلَّ رائــحــةِِ وغــادِِ
وما ابــغيــهِ لا يبـــدو بعـــيــدا
على حُبَِِ تجول بي اللـيالي
وصار الشوق في قلبي فريدا
وفي باحات وصلي قد تمادت
بحـارُ الوجــدِ تلتمـسُ المزيدا
وماكـان الفراق سوى سحاب
يثــيرُ القــلبَ يجـعــلهُ عنــيدا
واغرس في وصـالكِ الـفَ بدرِِ
فيرمقني الجمالُ بها صَــعودا
فـلو قدحـَتْ بقلــبيَ الــف نار
ونار الشوق قد تغلي الجليدا
ويسكن طيفها دومــاً خــيالي
ولــو فارقــتـهُ ابقـى شـــريدا
فكـيفَ الصـــبر والايامُ تجــري
دماء الصـدرِ قد امست وقودا
فهل تدرين في مـوتِِ بطيءِِ
واخشى ان اموت هنا وحيدا
وذاك الجـمرُ بالاحشاء يكوي
وسيف البعد يخــترق الوريدا
سلامة قلبـكِ الحاني مرامي
ويــوم لقــائنا سيــكون عـيدا
ايا حــبُُّ يطـــوفُ بكـلِّ شـبرِِ
ويذبحني وصـرتُ بهِ شـهيدا
ويا معشوق اان الروح تسمو
اذا ماكنتِ في صدري عضيدا
فما من لحـظةِِ قد غبـتِ فيها
ويوم العرس نلتمس المزيدا
ايا مفــتاح قلبــي أَسمــعيني
فعزف الشوق ينتــظرُ الوليـدا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق