الثلاثاء، 30 أغسطس 2016

أعيشُ وقد ماتت بقلبي مليحةٌُ -- للشاعر علي التميمي


أعيشُ وقـدْ ماتتْ بقـلبـي مليحـةٌ
أيا مُقـلتـي لـو تذرفـينَ دمـائـي
سقانا الهوى من كأسِ نائبةِ النوى
ولا جـائنـي منهـا جـوابُ نـدائـي
أيا مُقلتي ما أحزن العمـر بعدنـا
سأقتَلُ مشتـاقـاً ويُـعـرفُ دائـي
ومعنى الهوى ما كنت اعرف كنهه
فبئس الهوى قد خابَ فيكِ رجائي
يقولـونَ عـنّـا مـا تشاءُ ظنـونهـم
الا ليـتـهـم لـو يدركون عنـائـي
زمانٌ مضى ماذقـتُ طعمَ سعـادةٍ
وانتِ التي كم كـان فيـكِ غبـائـي
وبعضُ الّذي ما زلـتُ أذكـرُ حزنـهُ
وكمْ صارتِ الذكـرى تُحيـكُ خوائي
ايـا مُقلتـي تبكـيـنَ دونَ جـريـرةٍ
أيَهمِلُ مـشـتـاقٌ ويُـبـعـدُ نـائـي
حبيبٌ تـراهُ العـيـنُ كـلّ دقـيـقـةٍ
فكيفَ يـكـونُ الحـالُ حيـنَ مسـاءِ
وروحٌ تُناجـي مـنْ أنيـنِ جراحـهـا
فامـسـتْ فأمـسـتْ دون أيّ دواءِ
.
.
.
علي التميمي
29 أغسطس 2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق