
أيَـاعـَيْـنِي كَـفَاكِ الدَّمْعُ كـُفِّي
فَمَا أجْدَى البُكَاءُ فَليْـسَ يَشْفِي
فَـآلاَمِي وإِنْ أخـْفـَيـْتُ حـُبْلَى
وسَوْفَ تَزِيـدُ مهْمَا كنْتُ أُخْفِي
تَـوَالِي نَـائِـبـَاتِ الدَّهْـرِ أَذْكَى
تَـجـَلُـّدِيَ الذِي صَدَّ التَّـشَـفِّي
ولَـكِـنْ لَـسْـتُ أَيّـوبًـا لِأَبـْقَى
على جَـمْرٍ وصَبْـرٍ،يَالَضَعْـفِي!
كَبحْتُ الدّمْـعَ كِـتْـمَانًا ولَـكِـنْ
حَبِـسْتُ فَفَاضَ سَحًّا رغْمَ أَنْفِي
وأطْـلَقْتُ العِـنَـانَ لَـعَلَّ شُـحًّا
سَـيُنْهي الدَّمْـعَ لَكِنْ لمْ تَجُفِّي
وأَصْحَابُ الشَّمَاتَـةِ في سُرُورٍ
تَـمَـنَّوْا لَوْ أُلاَقِي اليَوْمَ حَتْـفِي
فلاجَـدْوى أتَـتْ منْ سَحِّ دمْـعٍ
ولا الأعْـدَاءُ جـَاؤُوا نَحْوَ صَفِّي
فَشُحِّي لا تَـسُحِّي سوْفَ يَأْتِي
سُـرُورٌ بَـعـْدَ غَـمٍّ مِـلْءَ كَـفِّي
فَـمَا دامَـتْ غُـيُـومٌ في فَـضَاءٍ
لأَنَّ الـرِّيـحَ تَـذْرُوهَـا وتَـنـْفِي
وإِنْ لمْ تَـذْرُهَا صـَبَّـتْ هُطـُولاً
فيَأْتِي الصّحْوُ حتْمًا دونَ عَسْف ِ
لِـمـاذا الـدّمْـعُ والإفْــراجُ آتٍ
ويُـسْرٌ إثْـر عُسْرٍ سوفَ يُعْفِي؟
الحضري محمودي 2016 /8/12
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق