بقلم أحمد محمد الأنصاري.
..........نور انبلج من سواد.........
رفعت سرر مخدعي وكان الحلم قمم الموج
اتسد على نمارق ناهدي شغف حبور
ويهما خد الغنج على زند الرضى
تتقلب الأنفاس على زرابي مبثوثة
من قاع الموج إن قدم .
يظل روض أحلامنا مزهرا غير مثمر
واحشاء تمحورت أوراق غصونها في بيداء الفراق
بأصابع تتلوع قابضة على صرخة الآهة متى .....!!!؟؟
يركض الزمن في لحظة صفاء
وتلسع عقارب الوقت قلب المنتظر.
وقفت دولة عظيمة على شاطئ الهيام
تواري حمرة الألم بكسوة الكعبة
فكان انبلاج النور من سواد عباءتها.
حين بحر العقيدة لطم صخور شواطئ الأهواء
حتى لاتميد بها.
بقيت وحلمي بها على أرائك الانتظار
متى يعانق ليلي منها فجر النهار؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق