عتاب
========
هي. ..تقول. .
كفَّ الملام وكفَّ عن تحميقي. ...
من ذا أتى بكَ مرغماً لطريقي. ...
إنّي أردتكَ أن تظلَّ منزّهاً....
لمّا ألتقينا، أن تظلّ صديقي. ...
فأبيتَ إلّا الحبَّ يأخذنا معاً....
لم تنتشي إلّا بخمرةِ ريقي. ....
وجعلتني كالوردِ ضاحكةً وقد. ...
أدمنتَ عطري واشتهيتَ رحيقي. ...
دللتني حتى تملّكني الهوى. ...
وسكبتَ بردكَ في ضرام حريقي. ...
أفنيتني بالحبِّ حتى صرتَ لي. ...
وطناً أضاء سماءَهُ ....تحليقي. ....
وجعلتَ لي عدَّ النجومِ هوايةً....
وأحدّثنَّ البدر ..عنك ...عشيقي. ...
والآن بعد الوصل تذبحُ حبنا. ...
فبأيِّ شرعٍ......تبتغي تمزيقي. ؟؟!....
فاجبتها والحزنُ يعصرُ مهجتي. ...
والقهر يخطف رونقي وبريقي. ...
أيضاً أحبكِ والهوى يغتالني. ...
وأريدُ وصلكِ فالغرام حقيقي. ...
لكنني رجلٌ خسرتُ ولم يعد ...
في جعبتي إلّا الأسى فأفيقي. ...
وطني يموتُ ولا بلادَ تضمني. ...
والمعضلات تعمّدتْ تطويقي. ...
فبأيٍّ شيئٍ قد أفيدكِ حلوتي. ....
والفقرُ أصبحَ في الحياة رفيقي. ..
إني ابتعدتُ لإنني بكِ مغرمٌ....
وفككتُ اسركِ من قياهب ضيقي. ...
في غربتي الحمقاءِ يقتلني الأسى. ...
والليل يبدعُ في مدى تحريقي. ...
فدعي الملام فلست إلا شاعرا. ..
لن يكفينّك حلوتي. ...تشويقي. ...
الشاعر أحمد اليوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق