هذا أنا
.
كذبا زعمْـــت بأنَّ شــعري مُفْــترى
تبت حــروفك مـا تقـولُ وتقـذعُ
.
إذ ليـس مثـلي فـي المشـاعرِ كاذبًا
أو يـــدّعــي حــرفًــا بـــوزنٍ يـلمــعُ
.
هـذي القـوافـي مـن أنيــنِ توجّـعي
هي وحْـي شـعرٍ حين يأتي أخشعُ
.
مـا كـانَ نبضــي منــكراً بــل نجــمةً
درجـتْ إلـى العليــاءِ بل هـيَ أرفــعُ
.
حرفـي يُضـاهي فـي السّـمو ملائكاً
حــرفٌ شـفيفٌ فـي الهــوى يتضـوّعُ
.
أمــا الوغــى فـلــها قـريضــي ثـــورةٌ
هــو كـالطّبـــولِ اذا أردْتُ ســيقــرعُ
.
إن الأصيــــلة لا تــعيـــش بثــديـهـا
جســدًا تُبيــحُ ببيـتِ شــعرٍ يشــفعُ
.
ليــس الحــرائــر مـن رضيــن بــذلـةٍ
بل كــأس عـــزّ بالكـــرامـةـِ مُتــــرعُ
.
بقلمي ملك اسماعيل

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق