أبحرتُ في دُنْيا الغرامِ وليتها
كُلُّ المراكب و المشاعر قد تفي
طال انتظاري و السُّهادُ مأرق
يا سيدي بقليل وَصْلكَ أكتفي
يا نائيا قُلْ لي بربك ما الهوى
أم أن قلبك حائر ٌ بتَأفُّفٍ
لا تُعْلنوا حُباًّ لمنْ لا يَرْتجي
منكم ثناء،ً بالمصاعب يختفي
ربي لك الشكوى وأنت محجَّتي
قدْ ضقْتُ ذرعاً منْ كثيرِ تعجْرُفٍ
إني ضعيفٌ عاجزٌ يا خالقي
وأمامَ عَدْلكَ أنْحَني بتَصَرُّفي
يا مولَعاً بالحُبِّ لَسْتَ بمُذْنبٍ
كَمْ منْ بئيسٍ عنهُ لا لم يعرف
يا سائلاً و الكُلُّ أصبحَ طامعاً
إني أهيمُ محبة بك أحتفي
لي عاشِقٌ أهْواهُ أرْجو وَصْلَهُ
أَهْواهُ صدقاً و المطامع تختفي
نجاة هاشمي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق