الّليلُ مَضّــاءٌ وَ هَجرُكُ قَاتِــلُ ..
وَ الشوقُ فَتّــاكٌ فما أنا فَاعِـلُ ..
إذْ كُلّمَا حَاولتُ تَركَكَ يَقتَفي ..
دَربَ التِقائِكَ موعدٌ وَ وَسائِلُ ..
فَأهيمُ فيكَ وَ فيكَ ألعنُ وَحشتي ..
وَ يعـودُ قَلبــي لِلهــَوى يَتَحَايَلُ ..
قَلبي وَ عَقلي يَرفِضانِ شكَايَتي ..
أنّى السَبيلُ وَ ذي الحواسُ عَواذِلُ ..
أبغي فِراقَاً ؛ وَ الهِيَــامُ يَصدّني ..
فَأعـودُ مَكســوراً إليكَ أحَــاوِلُ ..
يَا قَاتِلي هَلّا رَحمتَ تَلَوّعـــي ..
مَا عُدتُ أصبرُ وَ الدموعُ هوَاطِلُ ..
رَتّلتُ هَجرَكَ بالقَصيدِ ؛ فَسافَرتْ ..
في مُقلتَيكَ مَع القصيدِ رَسَائلُ ..
جعفر الخطاط

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق