الخميس، 21 يوليو 2016

تَجَافَتْ عَن عيونِ الصُبحِ شَمسي .... الشاعر جعفر الخطاط



تَجَافَتْ عَن عيونِ الصُبحِ شَمسي ..
وَ ضاعَ الحلمُ بينَ غَدي وَ أمسي ..

وَ بَاغَتني التَوَجّعُ في مَنَامي ..
وَ عَشْعَشَ في زَوايا الحلمِ يَأسي ..

فَصِرتُ بلا أنا وَ الذاتُ تَشكو ..
ضَياعَ الذاتِ مِن أملي وَ نَفسي ..

تُصبّرني دموعُ العينِ إذ مَــا ..
تُدَاهِمُ حَـرَّةُ الأشواقِ هَمسي ..

فَأكتبُ وَ الحنينُ يَفتُّ قَلبي ..
بِأشواقٍ تُذيبُ الشِعرَ خُرسِ ..

أنادِمهَا فَتخذلني وَ تَدري ..
سَتَشرَبها المَواجِعُ تِلكَ كأسي ..

فَأتركهَا وَ أرحلُ في همومي ..
وَ يَرحلُ في همومِ البُعدِ حِسّي ..

وَ حَتّى البوحُ غَادَرني وَ شِعري ..
وَ غَادَرَ هَاجِسَ الإلهام حَدْسي ..

فَتُؤنسني الشموعُ على خُطاهَا ..
وَ أمضي الليلَ في أرقٍ وَ بُؤسِ ..

إلى الّلاحيثِ سَارَ مَعي سَرَابي ..
وَ دَارتْ ساعةُ الأحلامِ عَكسي ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق